كشف المهندس إبراهيم سالم محمدين، وزير الصناعة الأسبق، في مؤتمر صحفي عقد اليوم، عن تعرضه لضغوط من أجهزة الدولة في النظام السابق، في فترة رئاسة الدكتور عاطف عبيد لرئاسة الوزراء، والتي ساهمت في استحواذ رجال الأعمال على الشركات العملاقة في ذلك الوقت، لترك منصبه كرئيس لشركة "عز - الدخيلة" للحديد والصلب، ليتولى رئاستها أحمد عز، أمين عام الحزب الوطني المنحل.
وأوضح إبراهيم محمدين أنه كانت هناك ادعاءات من أحمد عز بإفلاس الشركة، لشراء بعض أسهمها، وتم دفعه دفعا من قوى النظام السابق كنائب لرئيس مجلس الإدارة ثم استيلائه على الشركة بالكامل، ما دعاه إلى التقدم باستقالته، لاستشعاره بهذا المخطط، نافيا أي دور له في هذا المخطط
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment