وأشار عبد الماجد إلى أن الفراغ الأمني في حد ذاته ليس أمرًا جديدًا على الدولة المصرية التى تعاني فراغًا أمنيًا يزيد تارة، وينقص تارة أخرى على مدار العامين الماضيين؛ إلا أنه أوضح أن هذه المرة يبدو كأنه طعنة من الخلف للثورة المصرية.
وقال:" إن افراد الشرطة منهم الشرفاء الذين يؤدون أعمالهم وهم كثر، ومنهم المتكاسلون والمتآمرون والغاضبون؛ لأنهم يرون أن السلطة لا سياسية لم تدعمهم بالشكل الكافي، مؤكدًا أن كل الأحاديث حول الحقوق والرواتب هذا جزء من مؤامرة، وأن الحقيقة تتمثل في غضب رجال الشرطة من عدم تفعيل قانون الطوارئ لمواجهة الانفلات الأمني وتباطؤ القضاء بما لا يتيح لضباط الشرطة القبض على البلطجية الذين تخلي النيابة سبيلهم باستمرار.
وأوضح عبد الماجد أن الحسم والحل سهل جدًا، وهو يتمثل في تفعيل قانون الطوارئ لتمكين رجال الشرطة من إلقاء القبض على هؤلاء البلطجية، كما نوَّه إلى أن هذه الأزمة سواء نابعة بأيادي داخلية من داخل الوزارة نفسها أو من قبل محرضين من قوى سياسية فالنتيجة واحدة وهي وجود حالة من الفراغ الأمني المتعمد.
وشدد على أن الشعب لن يسمح بالعبث بأمنه وسيدافع عن أمنه وسلامته، والجماعة الإسلامية بدأت بالفعل فى تولي مقاليد العملية الأمنية فى محافظة أسيوط، وسيبدأ بالتتابع مجموعات أخرى للانضمام إلى أفراد الجماعة لحفظ الأمن، وسد الثغرة التي يرد بعض رجال الشرطة إحداثها.
ووجه عبد الماجد رسالة لضباط الشرطة قال لهم فيها إلى الضباط الشرفاء اثبتوا فى مواقعكم، وإلى الضباط الغاضبين أجلوا مطالبكم، وللمتآمرين أقول لهم لن تعودوا لعملكم ولن نسمح لكم بالعودة مرة أخرى للعمل من أجل التآمر على مصر.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment