اخبار مصر قالت قوى ثورية إن حكم محكمة جنايات الإسماعيلية، فى قضية «مذبحة بورسعيد»، جاء مجاملاً لقيادات وزارة الداخلية المتورّطة فى تسهيل عملية قتل مشجعى الأهلى، خلال الأحداث، فى حين أن الحكم بإعدام 21 متهماً، دون التأكد من ارتكابهم الجريمة، يعد خطأً فادحاً، وعقاباً لشعب بورسعيد بأكمله.
وقالت إنجى حمدى، عضو المكتب السياسى لحركة «6 أبريل»، لـ«الوطن»: «مبروك براءة الداخلية والمجلس العسكرى، على حساب الوطن، بعد أن غاب العدل، وأصبح الشعب هو الضحية»، فيما قال أحمد ماهر، منسق عام الحركة: «كام ضابط شرطة اتحكم عليه، وكام واحد من المجلس العسكرى اتحاسب؟».
من جانبه، قال هشام فؤاد، عضو المكتب الإعلامى لحركة «الاشتراكيين الثوريين»، إن بورسعيد لن تقبل الحكم بأى شكل، وسيكون له ردود فعل قوية، مشيراً إلى إمكانية وقوع اشتباكات بين الجيش وأهالى بورسعيد، حسب تعبيره، وأن تجاهل الحكم على قيادات «الداخلية» التى سهلت اقتحام مدرجات جمهور الأهلى، لا يُعد عقاباً رادعاً، مضيفاً: «الداخلية بغرورها وعنادها لن تقبل بأى حكم على أى فرد من أفرادها، أو حتى مجرد خضوعه للمساءلة القانونية».
وقال الدكتور هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، إن حكم المحكمة ابتدائى، وليس نهائياً، ومن المنتظر أن يكون النقض مختلفاً، وإن كان لا تعليق على أحكام القضاء، إلا أن الشعب المصرى كان ينتظر، وما زال قصاصاً حقيقياً وعادلاً من المتآمرين، وكل من خطط لهذه الجريمة، وموّلها، فضلاً عن منفذيها، ورجال الأمن الذين صمتوا على الدماء التى سالت أمام أعينهم، مشدداً على أن الجناة الحقيقيين، وأعضاء المؤامرة لم يقدَّموا للمحاكمة إلى الآن ولم يصدر حكم ضدهم
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment