ظهرت فى الأفق بوادر أزمة مجددة بين حسام البدرى المدير الفنى للفريق ولجنة الكرة بالنادى، بسبب تصريحات الأخيرة حول تفكيره فى الرحيل عن النادى بسبب إعارة الثلاثى تريكة وفتحى وجدو لمدة ستة أشهر، حيث ترفض اللجنة الأسلوب الذى اتبعه البدرى أثناء مناقشة الإعارة، وتعمده الكشف عن أن لجنة الكرة هى سبب رحيل الثلاثى. وعلمت «الوطن» أن البدرى ربط بين رحيله عن الفريق، وتمديد إعارة الثلاثى أو الاستغناء عنهم نهائيا، وأنه لن يبقى لحظة فى تدريب الأهلى فى حالة التمديد أو الاستغناء عنهم، مؤكداً أنه تفهم الأزمة المالية التى يمر بها النادى، وبسببها رضخ لفكرة إعارة الثلاثى، لكنه لن يوافق على تمديدها إلى ما بعد يونيو المقبل، خاصة أنه يسعى لتدعيم الفريق بالعديد من الصفقات من أجل الحفاظ على اللقب الأفريقى.
من جانب آخر، ما زال ملف التجديد للرباعى محمد بركات وحسام غالى وشريف عبدالفضيل وسعدالدين سمير، صداعا فى رأس الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدرى، وعرض سيد عبدالحفيظ مدير الكرة على «عبدالفضيل» تخفيض قيمة عقده الحالى بحيث يحصل على مليون و700 ألف جنيه فى آخر موسم له مع الأهلى، فى الوقت الذى يرفض فيه اللاعب ذلك، وطلب من عبدالحفيظ التفاوض مع شقيقه الأكبر مدير أعماله.
أما بركات فقد اشترط اللعب بشكل أساسى من حيث المبدأ لموافقته على تجديد عقده، حيث أكد لبعض زملائه فى الفريق أنه لا يرغب فى أن تكون نهاية مشواره مع الأهلى هى جلوسه على دكة البدلاء، ويرغب فى اللعب أساسيا فى حالة تجديد عقده حتى تكون نهايته جيدة مع الفريق، إلى جانب شرط آخر بضرورة تعويضه ماديا فى حالة عدم الموافقة على قيامه بتقديم أحد البرامج حيث يوجد أمامه عرض بـ4 ملايين جنيه.
وفى سياق مختلف، اتصل أحد أفراد الجهاز الفنى بالنادى الأهلى بأحمد خيرى لاعب النادى الإسماعيلى يعرض عليه مجددا التعاقد معه، حيث لم يتبقَّ من عقد اللاعب مع الدراويش سوى 6 أشهر فقط، ويحق له خلالها التوقيع لأى فريق آخر، ولم يتفق اللاعب مع مسئولى الإسماعيلى على تجديد تعاقده حتى الآن.
فى سياق مختلف، أكد خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى، أنه استفاد كثيرا من وجوده ضمن ورشة الأندية الأوروبية المقامة حاليا فى قطر، مشيراً إلى أن الورشة قامت أمس الثلاثاء بزيارة بانوراما للملاعب التى ستقام عليها بطولة كأس العالم 2022 فى قطر، وقال: «علينا الاستفادة من التجربة القطرية، بعدما استطاعت أن تفرض نفسها على المستوى الدولى فى مجال كرة القدم».
وعلمت «الوطن» أن مجموعة الأندية الأوروبية تسعى لاتساع عدد الأندية على مستوى القارات حتى يصبح تأثيرها أقوى على الاتحاد الدولى لكرة القدم، وتستطيع جلب مزيد من الحقوق للأندية على مستوى العالم.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment