قالت هانيا مهيب إحدى الفتيات التى تعرضت لاغتصاب جماعى في الذكرى الثانية للثورة بميدان التحرير إن الناشطات السياسيات في مصر يتعاملون مع قضية التحرش على انها قضية سياسية .
وأوضحت ان التحرش أصبح لفظ "دلع" وماتعرضت له في الميدان وفقا للقوانين الأوروبية هو اغتصاب وليس تحرشا جنسيا وانما للأسف كل ما يهمنا في مجتمعنا هو ان نضع حدا فاصلا بين العذرية والاغتصاب .
واشارت الي ان ما تعرضت له لاعلاقة له بكبت جنسي او نزوة او شهوة لأن المتحرشين الذين تحرشوا بي هم مأجورون قاموا بتشكيل دائرة حولي ووضعونى وسطها لدرجة جعلتنى اقوم بالتلطيش في الجميع ، واثناء التحرش بي لم أر أي أحد من المتحرشين بسبب كثرة التدافع والالتصاق بي ومحاولات لتمزيق ملابسي. ووجدت كتلا بشرية عزلتنى عن الميدان وفقدت اتزانى بعدما بدأوا في خلع ملابسي وشلوا حركتى.
وأكدت هانيا في تصريحاتها لجريدة الأخبار أن 5 من المجرمين استقلوا معها سيارة الإسعاف ليلعبون دور المنقذ ولم ينقذنى سوى الطبيب الذي سترنى بملاية بعدما طرد هؤلاء المتحرشين .
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment