وسجل بلاغ إن الفتاة المتغيبة منذ شهر، عجز ذووها عن معرفة مكان وجودها بعدما خرجت من المنزل ولم تعد وسجلت قضية في حقها، إلا أنها سلمت نفسها إلى رجال الأمن، ورفض والدها تسلمها بعدما استمع إلى قصتها مع الشباب، حيث أحضر ملابسها من غرفتها وتبرأ منها وقال إنها لا تستحق أن تحمل اسمه".
وقالت مصادر إعلامية كويتية أن تلك الفتاة اعترفت لرجال المباحث بتفاصيل تغيبها و"علاقاتها المشبوهة"، وقالت إنها خرجت في بداية الأمر مع صديقها القديم والذي تعرفه من فترة طويلة إلى شقة، ومن ثم عاشرها 13 شابا على فترات متقاربة وتعرف اسماءهم، ودلت على مواقع شقق الشبان الـ 13 وهي في مناطق حولي والسالمية وأماكن أخرى، واعترفت بأنهم عاشروها مرارا وتكرارا.
وبحسب المصادر فإن الفتاة بررت عدم عودتها إلى المنزل، بأنها كانت خائفة، وتخشى أن تتعرض إلى عقاب، وفضلت أن تمضي بعض الوقت مع عدد من الشبان، وفي كل ليلة مع أحدهم، ولدى إبلاغ والدها حضر إلى المخفر، وعندما سمع كلامها رفض تسلمها، ثم ذهب إلى المنزل وأحضر ملابسها إليها في المخفر وأعلن براءته من "أفعالها المشينة"، وأكدت المباحث أنه جرى تسجيل القضية وسيتم اتخاذ إجراءات لاحقا بالفتاة وبالشبان الـ(13).
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment