أعلن
حزب الحرية والعدالة فى بورسعيد، رفضه إقامة بطولة الدورى الممتاز لكرة
القدم حالياً، وتجاهل أحداث بورسعيد، وطالب
«الحزب» العامرى فاروق وزير
الرياضة، بإلغاء البطولة وتقديم اعتذار لشعب بورسعيد. وقالت أمانة شباب
الحزب ببورسعيد، فى بيان لها أمس: «فوجئنا ببدء مباريات الدورى الممتاز
لكرة القدم، بعد توقفه لمدة سنة تقريباً، بعد سقوط شهداء من مشجعى النادى
الأهلى، لكن رغم سقوط 41 شهيداً جديداً فى بورسعيد، ورغم طلبات بعض الأندية
بتأجيل الدورى أو إلغائه حداداً على شهداء بورسعيد، مساواة بشهداء الأهلى
وفى ظل الأحداث الراهنة، أصر اتحاد الكرة على بدء مسابقات الدورى».
وشدد
البيان على رفض الحزب عودة الدورى، وطالب بـ«إلغاء مسابقة الدورى لهذا
الموسم، حداداً على شهداء بورسعيد، وتقديم اعتذار من اتحاد الكرة ووزارة
الرياضة، ومعاملة شهداء بورسعيد أسوة بشهداء مباراة الأهلى والمصرى».
ورفضت
مجموعة «ألتراس أهلاوى» التعليق على بيان «الحرية والعدالة»، بشكل رسمى،
واعتبرت أن عودة الدورى من عدمه أمر لا يعنيهم، خاصة فى ظل سعيهم لتحقيق
القصاص الكامل لشهدائهم، فيما علق أحد أفراد المجموعة لـ«الوطن» قائلاً:
«موقف الحرية والعدالة مجرد تمثيلية سياسية، والأمر لا يعنينا، ومن يسعى
لضياع حقوق شهدائنا هو الخاسر الوحيد».
وعلق والد الشهيد مصطفى عصام،
أحد شهداء الألتراس قائلاً: «الإخوان عايزين يولعوها وتصريحاتهم غير
منطقية، وليست فى مصلحة البلد، واستفزازية لنا وللألتراس».
No comments:
Post a Comment