يأبى مسلسل "العشق الحرام" أن يقدم حلقته الأخيرة، ويصر على استمرار حلقاته دون انقطاع وكأنه "عرض مستمر".
وشهد مركز العياط جنوب الجيزة حلقة جديدة تضاف لسجلات الجرائم التي ترتكب بسبب "العشق الحرام"، كانت بطلتها ربة منزل، وقعت في شباك الغرام التي نصبها لها شقيق زوجها، وتطورت العلاقة بينهما حتى اتخذا قرار بالتخلص من الزوج؛ ليتمكنا من مواصلة علاقتهما المحرمة دون ملاحقة أو تضييق من أحد.
بينما يستعد المقدم تامر صالح، رئيس مباحث العياط، لمغادرة مكتبه بعد عناء يوم طويل من البلاغات، إذا بهاتفه اللاسلكي يتلقى إشارة باستقبال مستشفى العياط المركزي لعامل في حالة إعياء شديدة، وتوفى فور وصوله.
انتقل على الفور على رأس قوة من ضباط المباحث للمستشفى، وبسؤال الطبيب المعالج للحالة، أخبره أن الوفاة ليست طبيعية، وأن هناك شبهة جنائية، خاصة مع إظهار التحاليل والتقارير الطبية التي أجريت للمتوفى تناوله لمادة سامة، أودت بحياته في الحال.
أيقن رئيس مباحث العياط أن يومه لم ينته بعد، وأنه أمام جريمة قتل، ستطلب مزيدًا من العمل والتحريات؛ لكشف كافة ملابساتها.
تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية، والعميد رشدي همام، مفتش المباحث.
واشتبه رجال المباحث في زوجة المتوفى، وباستدعائها، بدت في حالة انهيار تام، والدموع تسقط على وجنتيها دون توقف، مؤكدة أنها فوجئت بزوجها يتألم ويسقط على الأرض بمنزلهما، وتم نقله للمستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله.
كلمات الزوجة لم تكن مصدر ارتياح لدى رجال الأمن، وسط شكوك بتورطها في الجريمة، وتم جمع مزيد من التحريات حولها.
وكانت المفاجأة، أن الزوجة تربطها علاقة آثمة مع شقيق المتوفى منذ فترة، وبتضييق الخناق على الزوجة وتطوير مناقشتها، اعترفت بارتكابها الجريمة بالاشتراك مع عشيقها، وأنها وضعت السم له في كوب عصير، للتخلص منه؛ لتستطيع الزواج من شقيقه الذي أحبته.
No comments:
Post a Comment