ابحث على الانترنت مجددا

ابحث على موقعنا عن اي شيء او كيان في مصر

مصر اليوم

الاهلي الان

Friday, June 28, 2013

الإسكندرية تشتعل.. اشتباكات بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه بالحجارة والخرطوش بدأت فى سيدى جابر وانتقلت لكليوباترا.. الأمن المركزى يطلق الغاز لتفريق المتظاهرين.. و"الصحة": 36 مصابا ولا وفيات حتى الآن


 
صورة أرشيفية                                                              صورة أرشيفية

شهدت منطقة سيدى جابر المحطة، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين المشاركين فى مسيرة القائد إبراهيم وبين أنصار جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار إيهاب القسطاوى منسق حركة تغيير وأحد شهود العيان، إلى أنه فور وصول مسيرة القائد إبراهيم إلى ميدان سيدى جابر، أطلق مجهولون الخرطوش على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة ثمانية متظاهرين على الأقل بطلقات الخرطوش، ومازالت الاشتباكات مستمرة بين كر وفر من المتظاهرين.

فيما احتشد الآلاف من المواطنين المشاركين فى المسيرة بميدان سيدى جابر (المحطة) يرددون هتاف "ارحل".

وقام المتظاهرون بالقبض على أحد المشاركين فى إطلاق الخرطوش عليهم وأنهالوا عليه بالضرب والسحل بشارع المشير.

ثم وصلت الاشتباكات إلى شارع أبو قير وسط كر وفر من المتظاهرين وسمع دوى إطلاق رصاص حى، فيما بدأ وصول مردعات الجيش لفض الاشتباك.

وتدخلت قوات الأمن المركزى لفض الاشتباكات بين المتظاهرين من جماعة البلاك بلوك وبين أنصار الإخوان، قرب مقر الجماعة فى سيدى جابر، وتبادل الطرفان إطلاق زجاجات المولوتوف والحجارة.

بعدها حاول عدد من المتظاهرين اقتحام مقر جماعة الإخوان المسلمين بسيدى جابر، وأفاد شهود عيان أن عددا من أنصار الإخوان ردوا بإطلاق الخرطوش تجاه المتظاهرين لمنع اقتحام المقر وسط تراشق بالحجارة، وبعض زجاجات المولوتوف بين الطرفين.

وبعد قليل انتقلت الاشتباكات من منطقة سيدى جابر إلى نفق كليوباترا، عصر اليوم الجمعة، بعد أن استمرت أمام محطة سيدى جابر لأكثر من ساعة، حيث قامت قوات الأمن بإطلاق طلقات نارية فى الهواء لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن منطقة الاشتباكات.

وقالت حملة تمرد عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن منصة ميدان التحرير أعلنت منذ قليل، سقوط أول شهيد في اشتباكات سيدي جابر بالإسكندرية، بعد قيام أنصار جماعة الإخوان المسلمين بإطلاق أعيرة خرطوش تجاه مسيرة سلمية للقوى السياسية المطالبة بإسقاط محمد مرسى، وسقوط عشرات المصابين.

وأكدت الحملة، أنه عقب الإعلان عن سقوط أول شهيد، هتف الآلاف الذين تجمعوا بالميدان للمطالبة إسقاط الجماعة، قائلين “يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم”، فرد عليهم الشيخ محمد عبد الله، خطيب الميدان، مؤكدا أن المطالبين بإسقاط مرسي كلهم سلميين ولا يسعون للعنف، مطالبا بتغيير الهتاف إلى “هانجيب حقهم.. ونحقق حلمهم”.

وفى السياق ذاته، نفت الدكتورة أمل الشعراوى وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" وقوع أى حالات وفاة حتى الآن.

بينما أكد أنس القاضى المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أن مقر الجماعة بمنطقة سيدى جابر يتعرض للهجوم من قبل المئات من أعضاء تمرد، مستخدمين زجاجات المولوتوف الحارقة وطلقات الخرطوش.

واستنكر "القاضى"، فى تصريح صحفى له اليوم، استمرار حملة تمرد فى نهجها العنيف الذى بدأ بمحاصرة المساجد وتطرق لحمل السلاح وقتل أفراد جماعة الإخوان والاعتداء على المقرات، بما يثبت أن حركة تمرد تستكمل ما بدأته جبهة الإنقاذ وحركة البلاك بلوك من نشر للعنف والفوضى فى الشارع المصرى، واستبدال المنافسة السياسية والحوار إلى لغة السلاح والمولوتوف فى مواجهة الشعب المصرى.

وشدد القاضى على أن جماعة الإخوان المسلمين ستظل متمسكة بمبادئها السلمية، واستخدام الحوار السياسى وعدم الانجراف للعنف، إلا أننا لن نسمح باقتحام مقراتنا ولن نسمح باستمرار إسالة الدماء، مطالبا الشرطة بالقيام بدورها، وفرض الأمن على الشارع المصرى وملاحقة حاملى السلاح والملوتوف، وتقديمهم للمحاكمة.

وأكد القاضى أن الجماعة ترحب بالمظاهرات السلمية إلا أنها ترفض بشكل قاطع كافة أشكال العنف، وإسالة الدماء الذى احترفته المعارضة فى العام الماضى، مطالبا الشعب المصرى باتخاذ موقف حاسم تجاه البلطجية وحاملى السلاح، ورفضهم شعبيا ومساعدة الأمن فى القبض عليهم.

فيما قالت مصادر فى مديرية الصحة بمحافظة الإسكندرية المصرية، إن 36 شخصا أصيبوا اليوم الجمعة فى اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسى قبل يومين من مظاهرات حاشدة يعتزم المعارضون تنظيمها لحمله على التنحى.

وقال مصدر، إن معظم المصابين سقطوا بطلقات الخرطوش أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين الذى ينتمى إليها مرسى وفى شوارع قريبة.

وقال شاهد عيان من رويترز، إن معارضين حاولوا اقتحام المقر وهو المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية التى تطل على البحر المتوسط وإن أعضاء فى الجماعة تصدوا لهم.

وأضاف أن الأسلحة البيضاء والزجاجات الفارغة والعصى والحجارة أيضا استخدمت فى الاشتباكات.

وعلى سياق متصل، حلقت طائرات عسكرية فوق مناطق الاشتباكات بسيدى جابر بالإسكندرية منذ قليل وسط هتافات مؤيدة من المتظاهرين.

No comments: