حرصت صفحة «أنا آسف ياريس»، المؤيدة للرئيس الأسبق حسنى مبارك، على التعليق على مداخلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «القاهرة اليوم»، المذاع عبر فضائية «اليوم»، للحديث عن الذكرى الرابعة لمجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شهيدا من ألتراس أهلاوي، وعن واقعة رسام الكاريكاتير إسلام جاويش.
ونشرت الصفحة منشورًاعبر حسابها موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، مساء اليوم الثلاثاء: «أسف ياريس عذرًا سيادة الرئيس: لم نكن يومًا أشلاء ولا بقايا دولة!، والدولة اللى بنت السد العالى عمرها ما كانت أشلاء ولا بقايا دولة».
وأضاف: «الدولة اللى هزمت إسرائيل في حرب أكتوبر عمرها كانت أشلاء ولا بقايا دولة، والدولة اللى حررت سيناء وحررت طابا من إسرائيل عمرها كانت أشلاء ولا بقايا دولة، والدولة اللى حافظت على حدود أراضيها كاملة مصانة عمرها ما كانت أشلاء ولا بقايا دولة».
واستكمل: «الدولة اللى جيشها يحتل المستوى الـ13 على العالم عمرها كانت أشلاء ولا بقايا دولة، الدولة اللى كان فيها تلت آثار العالم عمرها ما كانت أشلاء ولا بقايا دولة، والدولة اللى متلاقيش فيها فرق بين مسلم ومسيحى عمرها كانت أشلاء ولا بقايا دولة، والدولة اللى عمرها ما رفعت الدعم عن المواطنين عمرها ما كانت أشلاء ولا بقايا دولة».
واختتم: «الدولة اللى فيها احتياطى نقدى 36 مليار دولار عمرها ما كانت أشلاء ولا بقايا دولة، والدولة اللى فيها الأزهر والكنيسة عمرها ما كانت أشلاء ولا بقايا دولة، والدولة اللى فيها أعلى نسبة سياح تأتى لزياراتها عمرها كانت اشلاء ولا بقايا دولة!، والدولة اللى فيها أحدث المدن والمنتجعات والقرى السياحية عمرها ما كانت اشلاء ولا بقايا دولة».
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، فاجأ الإعلامي عمرو أديب، بمداخلة هاتفية على الهواء مباشرةً، ببرنامج «القاهرة اليوم»، المذاع عبر فضائية «اليوم»، للحديث عن الذكرى الرابعة لمجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شهيدا من ألتراس أهلاوي، كما تطرقت المداخلة للحديث عن واقعة رسام الكاريكاتير إسلام جاويش.
No comments:
Post a Comment