جريمة بشعة شهدتها قرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وذلك عندما تجرد ٣ أفراد من مشاعر الإنسانية، وقاموا بقتل عاطل بعصا شوم وقاموا بوضعه بجوال ورموا جثته فى ترعة مارة بالقرية لإخفاء جريمتهم.
وأكد المتهمون: "أيوه قتلناه علشان بندافع عن شرف العيلة اللى حطها المجرم ده فى الأرض، وذلك قيامه بممارسة الرذيلة مع طليقة شقيقه الأكبر اللى هى أختنا، ومش ندمانين على حاجة خالص لأن المجرم ده كل ما يقعد فى حته يقول على أختنا أنا نمت معاها والولد اللى أنجبته ويدعى محمد ده ابنى أنا مش ابن أخوه وهو بس كده كل مايقابل أختنا فى الشارع يقولها ماجدة أنتى حبيبتى أنا وبتاعتى أنا بس وظل كده فترة كبيرة على ده الحال وأحنا مش عارفين نورى وشنا للناس منه ومن عمايله اللى فضحنا بيها.
وأضاف أحد المتهمين: "فكرنا فى التخلص منه ليموت وينتهى معاه كل حاجة من الماضى اللى كان مع أختنا، وتابع أحد المتهمين "حسين.ب": "اتصلت بيه على التليفون وقولته وهو عند الحلاق تعالى ياعم بقى علشان تشوف ماجدة وابنك محمد وعلى طول خدناه وروحنا على الترعة المارة من القرية وضربناه على دماغه بالعصا الشوم أكتر من مرة حتى مات وحطناه فى جوال ورمناه فى الترعة، لنخفى الجريمة، وبعدها مشينا ولكن اتكشفنا إزاى لحد دلوقتى أنا مش عارف إزاى".
وبالعرض على المستشار كريم عزت وكيل النيابة الذى باشر للتحقيقات تحت إشراف المستشار محمد زيادة رئيس نيابة قويسنا قرر حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كان اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارا من الرائد رأفت نصار رئيس مباحث مركز قويسنا يفيد بغياب "خالد.س" عاطل ومقيم بقرية ميت بره التابعة لدائرة المركز فى ظل ظروف غامضة.
على الفور قرر اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية تشكيل فريق برئاسة العميد ياسر زهنى رئيس مباحث المديرية والعقيد حسين غنيم مفتش المباحث والرائد رأفت نصار رئيس مباحث مركز قويسنا ومعاونيه النقباء أحمد سرور ونصر موسى وبسام صالح ومصطفى داود.
تم وضع الأكمنة الثابتة والمتحركة وتبين قيام كل من "حسين ب"، "سعيد .س"، "جودة.س" وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بقتل المتهم، وذلك لقيامه بالتشهير بشقيقتهم ماجدة التى كانت زوجة شقيقه، حيث أكد المتهمون عن قيام المجنى عليه بنشر علاقته غير الشرعية مع شقيقتنا عبر التحدث مع الأهالى وفضحها لمقابل قيامنا بالموافقة على زواجه منها.
وأضاف المتهمون، أنه تم عقد النية على التخلص منه فقام "حسين" بطلبه عبر الهاتف المحمول وأكد أنهم فى انتظاره لرؤيته لإنهاء موضوعه بزواجه من شقيقتهم ورؤية ابنه المولود عبر علاقة غير شرعية أثناء معاشرته لشقيقتهم حينما كانت زوجة شقيقه قبل طلاقها وعندما حضر قاموا بالتعدى عليه بالضرب بعصا شوم حتى فارق الحياة وقاموا بوضع جثته داخل جوال وقاموا برميه بفرع نهر النيل المار بالقرية وكذلك قاموا برمى الدراجة النارية التى كانت بحوزته.
وبالعرض على المستشار كريم عزت وكيل نيابة قويسنا الذى باشر التحقيقات تحت إشراف المستشار محمد زيادة رئيس النيابة قرر حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
No comments:
Post a Comment