العشق الحرام مسلسل عرض مستمر، لا تتوقف حلقاته، حاصدة أرواح أناس كثر، وتكون كلمة السر وبداية حل لغز الجريمة "امرأة".
حادث بشع وقع بمركز بني مزار بمحافظ المنيا - بعدما تخلصت ربة منزل من زوجها بمشاركة عشيقها، دون الاكتفاء بفعلتهما، بل مارسا الجنس عقب الانتهاء من جريمتهم، وتوجها بجثة الضحية إلى أرض خلاء، وقاما بإحراقها.
البداية
تقدم "سمير" للزواج بابنة عمه "انتصار" - عقب انفصالها عن زوجها الأول - وعقب موافقة الأهل، عقد قرانهما، لكنه قرر بعد فترة ليست بالطويلة، السفر للعمل بالأردن؛ لتوفير حياة أفضل لزوجته.
وطوال 9 أعوام، استطاع صاحب الـ29 عامًا جمع مبلغ مالي جيد، يستطيع أن يضمن له وأسرته مستوى معيشة جيد، فقرر العودة لأرض الوطن، والاستقرار بمنزله البسيط بقريته التي نشأ فيها.
كانت الأمور تشير على ما يرام، وسط معاملة حسنة للزوجة وطفليها، حتى بدأت الخلافات تدب بينهما مع شهر رمضان الماضي، وسط رفضه العودة مجددًا للعمل بالخارج، وقام ببيع كل ما يملك للدخول كشريك في مزرعة دواجن، لكنه خسر رأس ماله، ونشبت مشادات كلامية مع زوجته عقب خسارته، وكان يردد دائمًا : "دي فلوسي، وانت سرقتيني"، بحسب قول الزوجة.
وقررت الزوجة الذهاب لمنزل والديها، ومكثت لمدة 12 يومًا، ولكن شقيقها الأكبر اتصل بها، وأخبرها بضرورة عودتها لمنزل الزوجية
عادت الزوجة إلى منزلها مرة أخرى عقب تدخل الأهل والجيران، وعهدت بعدها بمعاملة جيدة من قبل زوجها، لكن "الحلو ميكملش"، تجرعت مرارة الاضطهاد والمعاملة السيئة من شقيق زوجها، لدرجة منعها من استضافة أشقائها- على حد قولها.
العشق الممنوع
ظهر "سيد. م"، جار الزوج، في حياة "انتصار" بالتزامن مع تعدد المشاجرات، وتعددت مقابلتهما بحجة أن له أموال لدى زوجها، لكن نظراته التي كانت تتفحص جسد الزوجة، وكلامه المعسول، أوقع الزوجة في شباك الحب والغرام.
دقات الساعة تُشير إلى الثامنة مساءً، تناهى إلى سمعها صوت طرق الباب، وبسؤالها عن هويته، تبين أنه "سيد"، فرفضت السماح له بالدخول، لكنه تمكن من الدخول عنوة - بحسب اعترافات الزوجة -، فأخبرته: "مش عاوزة فضايح، أخرج من البيت، انت لو عاوز حاجة كنت بعت مراتك"، فرد عليها: "أنا عاوزك أنت".
ولعبت الصدفة دورًا كبيرًا في هذه الواقعة، حيث حضر الزوج من عمله مبكرًا، وبمجرد سماع صوت "التوك توك" خاصته أمام المنزل، أسرع العشيق إلى سطح المنزل، هربًا من قبضة الزوج.
"أنا جاي أخد شوية ملح".. صعد الزوج بعد النطق بهذه الكلمات إلى السطح، ونشبت بينهما مشادة كلامية حادة، تطورت إلى مشاجرة، حاولت الزوجة الفصل بينهما، لكن لم تستطع، وتمكن من الإجهاز على الزوج بواسطة "شومة"، سقط على إثرها المجني عليه جثة هامدة.
"خربت بيتي، وموت جوزي، حرام عليك".. صرخت الزوجة في وجه جارها، الذي هددها بالتخلص منها وطفليها، وطلب منها إزالة آثار الدماء، وإخفاء سلاح الجريمة".
وكانت الفاجعة، أن طلب الجاني من الزوجة ممارسة الجنس معها، وحال رفضها، عاود تهديده بقتل طفليها حال عدم تنفيذ طلبها، واستجابت لطلبه خوفًا على ابنيها، ومارسا العلاقة الجنسية المحرمة بـ"الحمام".
وفور انتهاءهما من علاقتها الآثمة، وضعا جثة الضحية داخل جوال، وقاما بنقله إلى " التكتوك" خاصته، وألقيا بالجثة وسط الزراعات، وسكب المتهم كمية من البنزين، مطالبًا إياها بإشعال النيران في جثة زوجها.
"كفاية العذاب اللي اتعذبه، حرام عليك".. رددتها مرارًا وتكرارًا، لكن دون جدوى، حتى رضخت لأوامر العشيق، وأشعلت النار في التوكتوك وتركا الجثة متفحمة، وعادت لمنزل وكأن شئ لم يحدث.
مسرح الجريمة
تلقى محمد الغزالي، معاون مباحث مركز بني مزار بالمنيا، فجرًا، بلاغ بوجود توك توك محترق وبه جثة متفحمة بجواره، أثناء ذهاب الأهالي إلى أعمالها.
وتوصلت التحريات إلى هوية الجثة، وعُثر على هاتفه المحمول متفحم داخل بنطاله، وتبين أنه لا توجد بينه وبيم أحد أي خصومة ثأرية.
وبتفتيش منزل الضحية، عُثر على شومة ملفوفة بملاءة بيضاء ملطخة بالدماء، فضلاً عن بقع دماء على الجدران ومدخل المنزل، و"جلابية" عليها آثار تراب، ونصف مغسولة.
بدأ الشك يتسرب إلى ضباط المباحث حول تورط الزوجة في الجريمة؛ نظرًا لهدوئها المُثير للدهشة، دون علامات للحزن أو البكاء أثناء تواجدها بالمستشفى.
وبمناقشة الزوجة، وتضييق الخناق عليها، اعترفت بتفاصيل الجريمة، وأرشدت عن شريكها الأساسي، الذي أنكر كافة الاتهامات الموجهة له، متهمًا إياها بمحاولة إلصاق التهمة به؛ لرغبتها في الحصول على تركة الزوجعادت الزوجة إلى منزلها مرة أخرى عقب تدخل الأهل والجيران، وعهدت بعدها بمعاملة جيدة من قبل زوجها، لكن "الحلو ميكملش"، تجرعت مرارة الاضطهاد والمعاملة السيئة من شقيق زوجها، لدرجة منعها من استضافة أشقائها- على حد قولها.
العشق الممنوع
ظهر "سيد. م"، جار الزوج، في حياة "انتصار" بالتزامن مع تعدد المشاجرات، وتعددت مقابلتهما بحجة أن له أموال لدى زوجها، لكن نظراته التي كانت تتفحص جسد الزوجة، وكلامه المعسول، أوقع الزوجة في شباك الحب والغرام.
دقات الساعة تُشير إلى الثامنة مساءً، تناهى إلى سمعها صوت طرق الباب، وبسؤالها عن هويته، تبين أنه "سيد"، فرفضت السماح له بالدخول، لكنه تمكن من الدخول عنوة - بحسب اعترافات الزوجة -، فأخبرته: "مش عاوزة فضايح، أخرج من البيت، انت لو عاوز حاجة كنت بعت مراتك"، فرد عليها: "أنا عاوزك أنت".
ولعبت الصدفة دورًا كبيرًا في هذه الواقعة، حيث حضر الزوج من عمله مبكرًا، وبمجرد سماع صوت " التوكتوك" خاصته أمام المنزل، أسرع العشيق إلى سطح المنزل، هربًا من قبضة الزوج.
"أنا جاي أخد شوية ملح".. صعد الزوج بعد النطق بهذه الكلمات إلى السطح، ونشبت بينهما مشادة كلامية حادة، تطورت إلى مشاجرة، حاولت الزوجة الفصل بينهما، لكن لم تستطع، وتمكن من الإجهاز على الزوج بواسطة "شومة"، سقط على إثرها المجني عليه جثة هامدة.
"خربت بيتي، وموت جوزي، حرام عليك".. صرخت الزوجة في وجه جارها، الذي هددها بالتخلص منها وطفليها، وطلب منها إزالة آثار الدماء، وإخفاء سلاح الجريمة".
وكانت الفاجعة، أن طلب الجاني من الزوجة ممارسة الجنس معها، وحال رفضها، عاود تهديده بقتل طفليها حال عدم تنفيذ طلبها، واستجابت لطلبه خوفًا على ابنيها، ومارسا العلاقة الجنسية المحرمة بـ"الحمام".
وفور انتهاءهما من علاقتها الآثمة، وضعا جثة الضحية داخل جوال، وقاما بنقله إلى "التوك توك" خاصته، وألقيا بالجثة وسط الزراعات، وسكب المتهم كمية من البنزين، مطالبًا إياها بإشعال النيران في جثة زوجها.
"كفاية العذاب اللي اتعذبه، حرام عليك".. رددتها مرارًا وتكرارًا، لكن دون جدوى، حتى رضخت لأوامر العشيق، وأشعلت النار في التوكتوك وتركا الجثة متفحمة، وعادت لمنزل وكأن شئ لم يحدث.
مسرح الجريمة
تلقى محمد الغزالي، معاون مباحث مركز بني مزار بالمنيا، فجرًا، بلاغ بوجود توك توك محترق وبه جثة متفحمة بجواره، أثناء ذهاب الأهالي إلى أعمالها.
وتوصلت التحريات إلى هوية الجثة، وعُثر على هاتفه المحمول متفحم داخل بنطاله، وتبين أنه لا توجد بينه وبيم أحد أي خصومة ثأرية.
وبتفتيش منزل الضحية، عُثر على شومة ملفوفة بملاءة بيضاء ملطخة بالدماء، فضلاً عن بقع دماء على الجدران ومدخل المنزل، و"جلابية" عليها آثار تراب، ونصف مغسولة.
بدأ الشك يتسرب إلى ضباط المباحث حول تورط الزوجة في الجريمة؛ نظرًا لهدوئها المُثير للدهشة، دون علامات للحزن أو البكاء أثناء تواجدها بالمستشفى.
وبمناقشة الزوجة، وتضييق الخناق عليها، اعترفت بتفاصيل الجريمة، وأرشدت عن شريكها الأساسي، الذي أنكر كافة الاتهامات الموجهة له، متهمًا إياها بمحاولة إلصاق التهمة به؛ لرغبتها في الحصول على تركة الزوج
No comments:
Post a Comment