اكتفى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالمشاركة في صلاة الجنازة وليس في كافة مراسم تأبين محمد علي كلاي، واختصر زيارته لمدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي في الوسط الغربي للولايات المتحدة، نظرا لانزعاجه من طريقة استقبال المنظمين له، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية.
ونقلت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" عن مصادر في مكتب الرئاسة، أن أردوغان انزعج لأنه لم يسمح له بأن يضع قطعة من كسوة الكعبة على نعش الملاكم.
من جهة أخرى، أشارت وكالة "دوغان" للأنباء إلى احتمال حصول خلاف بين حراس أردوغان الشخصيين ورجال الأمن الأميركيين.
تم تكريم محمد علي في كل أنحاء العالم الإسلامي، نظرا إلى اعتناقه الإسلام في عام 1964.
وأثار سفر أردوغان المتهم بالاستبداد، جدلا في تركيا التي شهدت هذا الأسبوع اعتداءين بسيارتين مفخختين تبناهما المتمردون الأكراد وأوديا بحياة 17 شخصا، معززين المخاوف الأمنية في البلاد.
و كان اردوغان ينوي المتاجرة بجنازة علي و تسويق مبدأانه خليفة المسلمين و المدافع الأول عن الاسلام و لكن يبدو انوالإمور لم تسير كما يريد
No comments:
Post a Comment