ابحث على الانترنت مجددا

ابحث على موقعنا عن اي شيء او كيان في مصر

مصر اليوم

الاهلي الان

Wednesday, March 13, 2013

بطريرك الكاثوليك الجديد : أنا وأخويا على ابن عمي مثل شعبي لا ينطبق على كنيستنا



اخبار مصر قال البطريرك إبراهيم إسحاق، في كلمته خلال تنصيبه بطريركا للكنيسة الكاثوليكية، "أشكر الرب على كل نعمه وبركاته، وفى هذه المناسبات يتبادر إلى الذهن سؤال: ماذا يعنى أن يصير الشخص بطريركا؟ مثلما قال البابا تواضروس، فالبطريرك هو أب ورئيس" بحسب تعبيره.

وتابع البطريرك "بالنسبة للبعض هى ترقية أو منصب مرموق قد يكون هذا صحيحا، لكن من جهة أخرى الكتاب المقدس يعلمنا أن السلطة هى خدمة، ومن أراد أن يكون أولا يكون آخر الكل للكل، وعلينا التمثل بشخص السيد المسيح المعلم الصالح وتعليمه ولاسيما فى خدمته لإنسان". وأضاف: لهذه الخدمة وبهذه الروح تم اختيارى من الرب من خلال إخوتى أعضاء السنودس الذين أشكرهم على محبتهم وثقتهم وتعضيدهم وأخص بالشكر الكاردينال "انطونيوس نجيب" المتواجد بروما لاختيار قداسة البابا الجديد وأشكره على كل ماقدمه للكنيسة خلال 50 عاما وسيظل سندا لنا وللكنيسة".

وأضاف البطريرك الجديد "اتقدم بالشكر للأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط على كل ماقام به من خدمات أثناء توليه مهمة المدبر البطريركى". واستطرد قائلا "أمام اختيار الرب ودعوته يشعر الإنسان بضعفه وهذا ماشعرت به دوما وشعرت بالرهبة والضعف أمام متطلبات هذه الخدمة، لكن الرب أكد لى أنه لن يتركنى، ووجدت نفسى أردد: ها أنا ذا خادم الرب، وسمعت الآية التى قالها بولس فى رسائله "واعطنا خدمة المصالحة" تترد فى أعماقى واخترتها لي شعارا فى خدمتى".

وقال إن خدمة المصالحة تعني البناء معا كفريق في روح المصالحة فهي ضرورة واحتياج وأسلوب حياة وعمل لتوحيد القوى وتنسيق كل العناصر لبناء الجسد الواحد، واستهشد بمثل شعبي "أنا وأخويا على ابن عمي، وانا وابن عمي على الغريب"، واستطرد: هذا المثل لايتوافق مع الكنيسة، فأنا وأخويا في خدمة ابن عمي، وأنا في خدمة الغريب، خاصة الأكثر احتياجا لخدمتى ومحبتي" على حد قوله.

وأضاف البطريرك "نحن محتاجين للوحدة والتضامن وطنا ومجتمعا وكنيسة لنجمع كل طاقتنا لبناء مشترك به نمجد الله ونرتقي بكل إنسان، فنحن مكلفون ببناء حضارة المحبة التى تتجسد في إبداع وتنشيط مشروعات خاصة للفقراء والمهمشين والجهل والفقر والغربة التي نعيشها أحيانا داخل أوطاننا وعائلاتنا لمحاربة التحزب والأنانية، ويشترك في هذا البناء كل ابناء الوطن الواحد.

وأكد أن روح المصالح لايحتقر أحد أو يستبعده أو يهمشه، ففي الآخر أجد الله وذاتى، فأخطر مايهدد المجتمعات هو الانكفاء على الذات فكل شخص كنز فريد في ذاته حتى ذوي الاحتياجات الخاصة". وتابع "تقديري العميق لإخوتنا المسلمين شركائنا في الوطن، لقد صنعنا معا تاريخا مشتركا ويجمعنا مستقبل ومصير واحد، يجب توحيد جهودنا لمستقبل مزدهر وعيش مشترك مبني على المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات"

Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments: