مقتل المذيعة البحرينية ايمان الصالحي على ايدي ضابط عسكري

قيت الإعلامية البحرينية إيمان الصالحي، مصرعها بعد إطلاق الرصاص عليها من قبل شخص مجهول.

 

وتعود تفاصيل الحادث، عندما كانت إيمان الصالحي ذاهبة إلى بيت خالتها في مدينة حمد، وأثناء عودتها طلب منها طفلها التوجه إلى أحد مطاعم الأكل الشهيرة فغيرت مسارها، وأثناء عودتها اعترضها شخص وهى تقود سيارتها برفقة طفلها والذي يبلغ من العمر 6 سنوات وأصابها برصاصة برأسها أودت بحياتها في الحال، ثم سلم نفسه إلى مركز الشرطة.

 

وذكرت عائلة إيمان الصالحي: "إن ابنتهم قتلت على يد شخص عسكري؛ حيث أوضحت التحقيقات أن الجاني هو رائد في القطاع العسكري وفي الأربعينات من عمره، وكان في منطقة بوكوارة، يغازل المجني عليها، حسب أقوال الشهود".

 

و رأى القتيلة أثناء خروجها من محل ملابس وهى بصحبة طفلها، ثم استقلت سيارتها وقام بملاحقتها بسيارته حتى وصلت إلى الإشارة فقام بتشغيل المصابيح العالية للسيارة حتى تقف المجني عليها، فاستجابت بالفعل، ثم تحدث معها وطلب منها الرقم الخاص بجوالها فأخبرته بأنها متزوجة و بدأت بالتحرك لكنه استوقفها مجددا، بعد محاولاتها للهروب لكنه لحق بها وطلب منها الاحتفاظ برقم هاتفه، ولكن بعد جدال طويل، بدأت مشادة كلامية بينهما، حتى أظهر لها الجاني بطاقته لكي تتأكد أنه من عائلة آل خليفة".

 

يذكر أن إيمان الصالحي هي إعلامية رياضية تعمل بتلفزيون البحرين،