تخبئ لك هذه السنة أحداثاً تخرج عن المألوف، إذ إن التأثيرات الفلكية تكون شديدة في سمائك. إن كوكب ساتورن الذي يواجهك منذ سنة ونصف السنة، ما زال في برج القوس يراقب تحرّكاتك وينذر بالعقاب، إذا ارتكبت الأخطاء أو ضيّعت البوصلة، بالرغم من أنّ كوكب الحظ جوبيتير صار حليفك، منذ أن دخل برج الميزان في 9 أيلول (سبتمبر) الماضي، وهو مستمر في دعمك حتى شهر تشرين الأول (أكتوبر)، ما يعني أنّ الكرة في ملعبك؛ فإذا أحسنت التصرّف واتّبعت توجّهات الفلك، فإنك تنتصر على المعوّقات وتحقق إنجازات كبرى، عقب بعض الفرص التي تطرأ على عملك واتصالاتك وعلاقاتك الاجتماعية. وفي وقت تشعر فيه أن الأمور تراوح مكانها أو أن العجز يصيبك، تتبدّل الأشياء وتطرأ تغييرات فتتخذ قرارات مهمّة للتغلب على هذا الواقع، أو هي الأقدار تجعلك تنتهي من معاناة وتصحّح أوضاعك وتواجه حقائق جديدة، وتخوض تجارب متنوّعة تحيي فيك الآمال وتوقظ الحوافز، لكي تتقدّم بخطى ثابتة نحو النجاح. لا شكّ في أنها سنة لا تخلو من الاضطرابات، لكنها مؤاتية للبدء بعمل جديد أو مشاريع حديثة أو لمواصلة دراسة أو عملية تدريبية مناسبة.
برج الجوزاء 2017 على الصعيد الصحي:
ما زالت المخاطر حاضرة في حياتك وتهدّدك بتراجع صحيّ، وعليك مواجهتها بالصبر والانتظار وتقبّل بعض المستجدات.
برج الجوزاء 2017 على الصعيد المهني والمادي:
هذه السنة مناسبة للأسفار والتنقلات والمساعي البعيدة عن مكان عملك. تبحث عن المراكز والمقامات أكثر من بحثك عن الكسب المادي، وتستعين بعلاقاتك الاجتماعية لبلورة بعض المشاريع، إلا أن الفلك يحذّرك أيضاً هذه السنة من بعض المخادعين واللصوص والمحتالين. تنصحك الأفلاك باعتماد الحذر والصبر لكي تنتصر على بعض العوائق المحتملة والعراقيل التي تقف بوجه مساعيك وأعمالك. إن معاكسة كواكب ساتورن ومارس وفينوس تعقّد أمورك وتعرّضك لبعض الأخطار. وبرغم الجهود التي تقوم بها، تشعر أنك تراوح مكانك، وتواجه بعض الإخفاقات.
No comments:
Post a Comment