ساعات قليلة وتبدأ أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، و١٤ أخرون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في اتهامات بارتكاب أعمال عنف والتحريض على القتل في محيط قصر الاتحادية الرئاسي خلال مظاهرات ٥ ديسمبر العام الماضي.
ويعد مرسي ثاني رئيس مصري يقف أمام القضاء، في اتهامات بقتل متظاهرين بعد الرئيس الأسبق حسني مبارك الموضوع تحت الإقامة الجبرية.
وحددت محكمة استئناف القاهرة أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس في القاهرة الحديدة لنظر محاكمة مرسي، خلافا لتوقعات وتكهنات بعقد المحاكمة داخل معهد أمناء الشرطة في مجمع سجون طرة.
وتجرى المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة وترقب وحذر شديدين، وقد أعلنت القوات المسلحة حالة الاستعداد القصوى تزامنا مع بدء المحاكمة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان رسمي مساء الأحد، إن قوات الجيش نشرت عناصرها عند نقاط قريبة من السجون العمومية، من أجل التحرك لتأمينها فى أقرب وقت ممكن حال تعرضها لأى محاولات استهداف.
وأضاف البيان أن القوات المسلحة أعلنت حالة الاستعداد القصوى وشددت الإجراءات الأمنية حول المنشآت والأهداف الحيوية ''للتصدي لأي محاولات للعنف في ظل الدعوات المطالبة للتظاهر خلال محاكمة مرسي''.
وكثفت قوات الشرطة مدعومة من الجيش من تواجدها في القاهرة والجيزة والمحافظات، وأعلنت حالة الاستنفار القصوى تحسبا للفعاليات المنتظر أن تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها يوم السبت أنها ترصد بدقة وجدية دعوات عناصر الإخوان، وتتابع كافة التحركات والمخططات ''التي تستهدف إشاعة الفوضى وتعطيل مرافق الدولة''، بحسب البيان.
وقالت الداخلية إنها تضطلع بدورها في حفظ الأمن والنظام، مؤكدة على استخدامها كافة الوسائل والأساليب الإجراءات التي أتاحتها لها القانون حمايةً للأرواح والممتلكات لأبناء الشعب ومقدراتها الوطن.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قد دعا أنصار مرسي إلى تصعيد التظاهر مع بدء المحاكمة، ودعا التحالف في بيان سابق إلى لتظاهرة أمام معهد أمناء الشرطة، حيث كان يعتقد أن المحاكمة ستتعقد فيه، بجانب عدد من الميادين الرئيسية في القاهرة الكبرى.
وتأتي دعوات الإخوان بعد مظاهرات نظمتها الجماعة يوم الجمعة ضمن ما سمته ''أسبوع الصمود''. وشارك عشرات من أنصار مرسي في مظاهرات الجمعة والسبت في عدة أحياء بالقاهرة والجيزة، فضلا عن مظاهرات طلاب الإخوان في الجامعات.
وشهدت منطقة وسط القاهرة حالة من الشلل المروري جراء مظاهرات الإخوان أمام دار القضاء العالي، وسط إجراءات أمنية مشددة حول المبنى.
هذا وقال مصدر بجماعة الإخوان المسلمين لمصراوي الأحد، إن الجماعة شددت على أنصارها عدم الدخول في صدام مع قوات الأمن خلال مظاهرات الغد، مؤكدا سلمية مظاهراتهم المطالبة بعودة الشرعية الممثلة في الرئيس السابق مرسي والدستور المعطل ومحاكمة قادة ما يصفونه بالانقلاب العسكري.
وشدد المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه على أن الجماعة ستسير مسيرات إلى أكاديمية الشرطة وعدد من الميادين الرئيسية والقصور الرئاسية، للتعبير عن رفض المحاكمة التي وصفها بالهزلية.
وأضاف أن قوات الأمن تتربص بالمتظاهرين ''السلميين''، متوقعا حدوث اشتباكات قد تكون دامية بين الطرفين.
وأكد المصدر أن هناك مظاهرات لأنصار الجماعة أمام عدد من السفارات الغربية في مصر، خاصة مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، لافتا إلى أن تظاهراتهم تلك تأتي لتعريف العالم برفض محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي.
وكان الجيش قد أعلن عزل الرئيس السابق محمد مرسي في ٣ يوليو الماضي بعد مظاهرات حاشدة، طالبت بعزله وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبا من قطاعات عريضة من الشعب المصري وفرضتها جماعة الإخوان المسلمين المنتمي إليها مرسي وبعض حلفاءها الإسلاميين، ووصفوها بالانقلاب العسكري.
ومن وقتها يُحتجز مرسي في مكان غير معلوم تابع للقوات المسلحة، وقد تمت إحالته للجنايات في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في ديسمبر الماضي.
Masrawy. Com
ساعات قليلة وتبدأ أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، و١٤ أخرون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في اتهامات بارتكاب أعمال عنف والتحريض على القتل في محيط قصر الاتحادية الرئاسي خلال مظاهرات ٥ ديسمبر العام الماضي.
ويعد مرسي ثاني رئيس مصري يقف أمام القضاء، في اتهامات بقتل متظاهرين بعد الرئيس الأسبق حسني مبارك الموضوع تحت الإقامة الجبرية.
وحددت محكمة استئناف القاهرة أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس في القاهرة الحديدة لنظر محاكمة مرسي، خلافا لتوقعات وتكهنات بعقد المحاكمة داخل معهد أمناء الشرطة في مجمع سجون طرة.
وتجرى المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة وترقب وحذر شديدين، وقد أعلنت القوات المسلحة حالة الاستعداد القصوى تزامنا مع بدء المحاكمة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان رسمي مساء الأحد، إن قوات الجيش نشرت عناصرها عند نقاط قريبة من السجون العمومية، من أجل التحرك لتأمينها فى أقرب وقت ممكن حال تعرضها لأى محاولات استهداف.
وأضاف البيان أن القوات المسلحة أعلنت حالة الاستعداد القصوى وشددت الإجراءات الأمنية حول المنشآت والأهداف الحيوية ''للتصدي لأي محاولات للعنف في ظل الدعوات المطالبة للتظاهر خلال محاكمة مرسي''.
وكثفت قوات الشرطة مدعومة من الجيش من تواجدها في القاهرة والجيزة والمحافظات، وأعلنت حالة الاستنفار القصوى تحسبا للفعاليات المنتظر أن تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها يوم السبت أنها ترصد بدقة وجدية دعوات عناصر الإخوان، وتتابع كافة التحركات والمخططات ''التي تستهدف إشاعة الفوضى وتعطيل مرافق الدولة''، بحسب البيان.
وقالت الداخلية إنها تضطلع بدورها في حفظ الأمن والنظام، مؤكدة على استخدامها كافة الوسائل والأساليب الإجراءات التي أتاحتها لها القانون حمايةً للأرواح والممتلكات لأبناء الشعب ومقدراتها الوطن.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قد دعا أنصار مرسي إلى تصعيد التظاهر مع بدء المحاكمة، ودعا التحالف في بيان سابق إلى لتظاهرة أمام معهد أمناء الشرطة، حيث كان يعتقد أن المحاكمة ستتعقد فيه، بجانب عدد من الميادين الرئيسية في القاهرة الكبرى.
وتأتي دعوات الإخوان بعد مظاهرات نظمتها الجماعة يوم الجمعة ضمن ما سمته ''أسبوع الصمود''. وشارك عشرات من أنصار مرسي في مظاهرات الجمعة والسبت في عدة أحياء بالقاهرة والجيزة، فضلا عن مظاهرات طلاب الإخوان في الجامعات.
وشهدت منطقة وسط القاهرة حالة من الشلل المروري جراء مظاهرات الإخوان أمام دار القضاء العالي، وسط إجراءات أمنية مشددة حول المبنى.
هذا وقال مصدر بجماعة الإخوان المسلمين لمصراوي الأحد، إن الجماعة شددت على أنصارها عدم الدخول في صدام مع قوات الأمن خلال مظاهرات الغد، مؤكدا سلمية مظاهراتهم المطالبة بعودة الشرعية الممثلة في الرئيس السابق مرسي والدستور المعطل ومحاكمة قادة ما يصفونه بالانقلاب العسكري.
وشدد المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه على أن الجماعة ستسير مسيرات إلى أكاديمية الشرطة وعدد من الميادين الرئيسية والقصور الرئاسية، للتعبير عن رفض المحاكمة التي وصفها بالهزلية.
وأضاف أن قوات الأمن تتربص بالمتظاهرين ''السلميين''، متوقعا حدوث اشتباكات قد تكون دامية بين الطرفين.
وأكد المصدر أن هناك مظاهرات لأنصار الجماعة أمام عدد من السفارات الغربية في مصر، خاصة مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، لافتا إلى أن تظاهراتهم تلك تأتي لتعريف العالم برفض محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي.
وكان الجيش قد أعلن عزل الرئيس السابق محمد مرسي في ٣ يوليو الماضي بعد مظاهرات حاشدة، طالبت بعزله وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبا من قطاعات عريضة من الشعب المصري وفرضتها جماعة الإخوان المسلمين المنتمي إليها مرسي وبعض حلفاءها الإسلاميين، ووصفوها بالانقلاب العسكري.
ومن وقتها يُحتجز مرسي في مكان غير معلوم تابع للقوات المسلحة، وقد تمت إحالته للجنايات في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في ديسمبر الماضي.
Masrawy. Com
No comments:
Post a Comment