نحو 4 شهور، على إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى، إشارة بدء العمل فى مشروع الـ1.5 مليون فدان من سهل بركة بالفرافرة فى محافظة الوادى الجديد، تستعد المنطقة مرة أخرى لاستقبال الرئيس، خلال الشهر الجارى، تمهيدا لافتتاح أول مواسم حصاد وقطف ثمار 10 آلاف فدان، منزرعة بالقمح والشعير واشجار الموالح تحت إشراف الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
وتغيرت ملامح المنطقة بعد إطلاق المشروع القومى بالمنطقة، وارتفعت اساسات البيوت الريفية الحديثة والعمارات السكنية والمبانى الخدمية بالقرى الثلاث الجديدة التى تعد النواة الأولى للريف المصرى الجديد.
وقال محافظ الوادى الجديد، اللواء محمود عشماوى لـ«الشروق» إن مشروع المليون ونصف المليون فدان يعد نقلة حضارية للوادى الجديد بصفة خاصة ومصر بصفة عامة، حيث تم الانتهاء من ٢٠٠٠ منزل ريفى بالكامل، ويضم كل منزل ٣ غرف، وحوشا لتربية المواشى والدواجن ومن الممكن بناء طوابق إضافية، بالإضافة إلى ٤٠ عمارة سكنية، تضم الواحدة منها نحو ١٢ سكنية شاملة المرافق، فضلا عن الانتهاء من المبانى الخدمية ودور العبادة المتمثلة فى المسجد والكنيسة، وتوصيل المرافق كاملة للبيوت العمارات والمبانى الخدمية بجانب توفير سكن للعاملين.
وأضاف عشماوى، أن الحلم أصبح حقيقة وأكبر دليل هى سنابل القمح والشعير التى نضجت وأصبحت جاهزة للحصاد، وهو مارفع معدلات المحصول ااإستراتيجى، الذى يروى من خلال ٥٠ بئرًا جوفية بنظم الرى الحديثة، وتابع المحافظ: «المنطقة تستوعب ١٥ ألف مواطن، وستوفر آلاف فرص العمل من خلال النظام السليم فى التوطين والزراعة بجانب الخدمات الحكومية والمرافق وشبكة الطرق الجديدة.
وفى السياق يجرى العمل لتوفير معدات حصاد حديثة من خلال إحدى الشركات لتولى عملية حصاد القمح والشعير، وتوريد المحاصيل لشركات المطاحن التابعة للقطاع الحكومى وذلك للاستفادة من أول موسم حصاد بمنطقة الزراعات الجديدة بسهل بركة.
فى المقابل طالب عدد من أبناء الوادى الجديد، بإعلان شروط التملك والتوطين بالقرى الجديدة من خلال شركة الريف المصرى الجديد، بجانب المطالبة بوضع شروط يتحملها الشباب وفى ذات الوقت تضمن حقوق الدولة التى تكفلت بالبناء والاستصلاح.
No comments:
Post a Comment