صورة أرشيفية
اشتكى العشرات من المرشحين بدائرة الرمل، من استمرار وجود اسم المرشح المستبعد "علي علبة" في بطاقات التصويت، في أول أيام فتح أبواب اللجان للتصويت الانتخابي، بالرغم من استبعاده من الانتخابات البرلمانية بعد صدور حكم قضائي بكونه سيئ السمعة.
ورصدت "الوطن" ترشيح العشرات من المواطنين للمرشح المستبعد، بعد إقناع المرشح المستبعد الناخبين، بكونه لم يستبعد من الانتخابات البرلمانية، ما يؤدي إلى إبطال أصوات كبيرة، بالرغم من وجود أوراق خارج اللجان تابعة للجنة العليا لانتخابات مجلس النواب، تفيد باستبعاد المرشح علي علبة من الانتخابات.
وقال محمد إسماعيل، أحد مرشحي دائرة الرمل، إن العشرات من المواطنين يرشحون علي علبة المستبعد، لمواصلته الدعاية الانتخابية، ما يؤثر على باقي المرشحين، لإبطال العشرات من أصوات الناخبين.
ومن جانبه، قال المستشار عبدالله الخولي، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس النواب بالإسكندرية، إن اللجنة العليا استبعدت المرشح المذكور، بعد صدور حكم قضائي باستبعاده، لافتاً إلى تعليق اللجنة أوراق على جميع مقار دائرة الرمل والبالغ عددها 301 لجنة، باستبعاده.
وأضاف الخولي، في تصريحات لـ"الوطن"، أن استمرار الدعاية الانتخابية للمرشح أمر غير قانوني، مشيرًا إلى أن اللجنة ملتمزمة بتحذير المواطنين باستبعاد المرشح.
وأشار إلى أنه في حال انتخاب أحد المواطنين للمرشح المستبعد، يصبح الصوت باطلًا، لافتًا إلى أنه على قضاة اللجان تنبيه المواطنين.
No comments:
Post a Comment