أكدت العديد من الدراسات الطبية الصادرة في الولايات المتحدة ان هناك نظرية جديدة في مسالة السمنة قد بدأت تطفو الى السطح و هي الارتباط العكسي بين عدد و نوع و كفاءة بكتيريا المعدة و الأمعاء في جوف الانسان و وزن هذا الانسان و احتماليات إصابته بالسمنة بأنواعها.
و بالمصادفة اكتشف العلماء هذه العلاقة خلال دراسة طبية اجريت في الدنمارك على ٢٦٠ شخص نصفهم يعاني من السمنة ومن خلال تحليل محتوى المعدة و الأمعاء بدأت تظهر هذه العلاقة و تشير الى هذه العلاقة العكسية بين السمنة و إعدام و انواع البكتيريا في أمعاء الانسان
و تفتح هذه النظرية الباب امام العلماء و الأطباء لاستخدام علاجات و أدوات جديدة لمكافحة السمنة حول العالم من خلال العمل على زيادة نوعيات و كفاءة البكتيريا الموجودة في بطن المرضى
و أكد العلماء ان أسرع الطرق المتاحة حاليا هي الاعتماد على الوجبات الغذائية كثيفة الألياف مثل الخضر و الفواكه و باي كميات حتى يتم اختراع هذه العلاجات الجديدة